سوريا هي رمز للعطاء، حيثُ تضم الكثير من المزايا والكنوز النفيسة فيها، ومن ضمنها تربتها الخصبة التي تتناسب زراعة العديد من المنتجات والمحاصيل الزراعية كما أن الفلاحين والعاملين في هذا القطاع يسعون دوماً لتطويره بمختلف الوسائل والطرق.
تكلمت صحف محلية عن تحقيق إنجاو جديد في عالم الزراعة في تاريخ سوريا المعاصر، حيثُ تم إضافة فاهكة جديد إلى المحاصيل الزراعية السوري، وهي من الفواكه ذات السعر باهظ الثمن والذي سيرفع من اقتصاد سوريا أكثر فأكثر.
تأكيداً على ماسبق أكد مدير إدارة بحوث البستنة في الهيئة العام للزراعة إلى أن زراعة الفواكه الاستوائية نادرة يمكن أن يصبح في سوريا ويدر الملايين من الدولارات على الدولة والأفراد، كما أضاف أن أفضل منطقة للزراعة هي المناطق الساحلية.
ووقفاً لما صدر عن الفلاحين السوريين أن الفاكهة الاستوائية التي تم زراعتها في الساحل السوري هي الأفوكادو والمانجو والكيوي والبابايا والدراغون أو فاكهة التنين، وسيتم الاستمرا في تجربة زراعة كل أنواع المحاصيل التي لم يسبق زرعها في سوريا، مؤكدين أن تربة سوريا مناسبة لكل المحاصيل الزراعية كون البلد يتمتع بتنوع للفصول.