امتدح الفنان السوري جهاد الزغبي خلال لقاء صحفي زوجته الممثلة ضحى الدبس معبراً عن شوقه الكبير لها، حيث وصف الزغبي شعوره تجاه زوجته الغائبة عنه منذ مدة طويلة عقب انشغالها بتصوير مسلسل عروس بيروت، والزغبي وصف زوجته الممثلة ضحى الدبس ب أستاذة في الفن كما عبر عن حبه واحترامه لعدد من نجوم الدراما السوريين.
الفنان جهاد الزعبي وحياته المهنية واصدقائه
حيث أضاف الزغبي بأنه يحترم كثيراً الممثل السوري ياسر العظمة صاحب سلسلة مرايا الشهيرة، وقد برر الزغبي حبه واحترامه للعظمة كونه يملك ثقافة عاليةً فضلاً عن كونه انسان محترم وخلوق يتقن التعامل مع الدراما، كما أعرب الزغبي عن حبه الشديد للفنان حسام تحسين بك باعتباره حافظ على التراث الشعبي السوري المتعلق بالدبكة الشعبية.
كما أشار خلال حديثه عن تحسين بك بأنه أسس فرقة زنوبيا للدبكة الشعبية والتي أدهش بها الفنانين العرب وفق تعبير الزغبي، ومن ناحية أخرى فقد وجه الزغبي انتقـ.ـاده الشديد لشركات الإنتاج التي توجهت مؤخراً لإنتاج الأعمال الشامية، حيث انتقـ.ـد توجه الشركات وبكثرة لإنتاج هذه الأعمال للموسم الرمضاني القادم حتى باتت حسب وصفه سمة الدراما السورية، فمن وجهة نظر الزغبي بأن هذا التوجه خاطئ, فالجمهور وفق كلامه قد يتقبل عملين أو ثلاثة تندرج ضمن إطار الفانتازيا لا أكثر، كما لفت الزغبي خلا لقاءه لأن نهوض الدراما السورية كان على أكتاف عدد من الكتاب والمخرجين السوريين، ووصف الزغبي الدراما السورية بأنها قدمت أهم الأعمال الفكرية ذات المضمون والواقعية وتطرقت لعدة مشاكل بالمجتمع السوري، فيما ختم الزغبي لقاءه بأن الدراما السورية لم تعد بصناعة سورية كما كانت حيث أصبحت شركات الإنتاج أداة بيد المحطات الممولة تنفذ ما تطلبه منها دون استقلالية بالقرار.نبذة عن حياة جهاد الزغبي
جهاد الزغبي ممثل سوري من مواليد مدينة دمشق عام 1956 وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ومتزوج من الفنانة ضحى الدبس.
بدأ مشواره الفني عام 1982 وقدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة على صعيد التلفزيون والمسرح وأدوار الدبلجة.
ففي التلفزيون قدم الزغبي عدة أعمال أبرزها هجرة القلوب إلى القلوب ورود في تربة مالحة دقيقة صمت.
وعلى صعيد المسرح شارك الزغبي في عدة مسرحيات منها المفتش علاء الدين والمصباح السحري المهرج.
كما شارك بعدة أعمال دبلجة منها الديناصورات ولعب دور الراوي في عمل خلف حائط الحديقة.
كما شارك بعدد من برامج الأطفال لعل أبرزها سلسلة الأطفال السورية الشهيرة كان يا ما كان.