متدين وعائلته تلتزم بالحجاب مدحه صدام في اجتماعاته الخاصة .. القيصر كاظم الساهر Kadim Al Sahir ملك الغناء وقصته مع عدي صدام حسين

ولد كاظم الساهر في مدينة الموصل شمال العراق عام 1957 في بيت صغير لأسرة فقيرة مكونة من 7 أخوة وأختين لاحقا انضم والده للحـرس الجمهوري العراقي، واصطحب عائلته للعيش في بغداد.

لم تتغير حياة عائلة كاظم المادية، وظلت تعـاني الفقر نظرا لكثرة عدد أفراد الأسرة، ما اضـطر الطفل كاظم في بداية حياته للعمل في بيع المثلجات.

القيصر كاظم الساهر ملك الغناء وقصته مع عدي صدام حسين

مبكراً في عمر ال12 بدأ تعلق كاظم بالموسيقى، وكان شـ.ـديد التأثر بالموسيقار المصري محمد عبد الوهاب ليبدأ التدرب على العزف والتلحين ويدرس الموسيقى لاحقاً لمدة 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد ثم ليلتحق هو الآخر بالجيـ.ـش العراقي الذي كان الـ.ـزامياً، وليلتحق بالمسرح العسـ.ـكري.

كاظم الساهر

ثم يأتي العام 1984، ليطـ.ـلق كاظم الساهر أولى ألبوماته بعنوان شجر الزيتون، وتتوالى بعد ذلك انجازاته الموسيقية وصولًا لعام 1989 الذي سيشهد انطلاقة كاظم الساهر عربياً بعد إطلاقه ألبوم عبرت الشط، وبالرغم من أن دول عديدة ادعت احتضان فنان العراق الأشهر وتقديمه للجمهور العربي كالأردن ولبنان إلا أن كاظم يصر دائما إلى أن بداياته كانت من العراق،

قصته مع عدي ابن صدام حسين

وبحسب ما روى أحد حراس عدي، أن الأخير استدعى كاظم لحفلة خاصة له ولأصدقائه، وحين طلب البعض من كاظم التوقيع لهم، طلب عدي توقيع كاظم على حذائه، فوافق مجبرا.

قصة أغنية أنا وليلى للفنان كاظم الساهر

يقول الساهر؛ عندما قرأت كلمات أنا وليلى بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات وعندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد.

فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر، وكان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء ..

وقال لي أنا لست شاعرا .. لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات.

قصة قصيدة أنا وليلى للشاعر حسن المرواني:

تعود قصة هذه القصيدة إلى حسن المرواني الطالب بكلية الآداب في مطلع سبعينات القرن الماضي؛ عندما أحب زميلة له تدعى ليلى.

وكان يحب زميلته كحب قيس لليلى، حب وصل إلى مرحلة الجنون بها؛ وفجأة وبدون مقدمات خطبت ليلى من زميل لها آخر غير حسن.

وهو ما كان له وقع  سـ.ـيء على حسن كوقع السـ.ـيف في الجسد؛ فألم به  العـ.ـذاب حتى افقـ.ـده النطق لمدة يومين وانقطع عن الذهاب للجامعة لفترة كبيرة.

وعندما عاد  كان قد قام بكتابة قصيدته التي عبرت عن حالته ومكنون نفسه وقد علم أصدقاء بقصته وقصيدته وأصبحت قصيدته تردد في الجامعة وازدادت شهرة القصيدة عندما انشدها حسن في نادي الجامعة وكانت ليلى حاضرة وكان مطلع القصيدة:

ماتت بمحـ.ـراب عينيك ابتهالاتي .. واستسلمت لرياح اليأس راياتي .. جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. ما أثمرت شيء نداءاتي، إلى آخر أبيات القصيدة.

وعندما سمعت ليلى القصيدة بكت ولم تستطع إكمال الاستماع لباقية الأبيات وخرجت باكية لأنها لم تحتمل قسـ.ـاوة الأبيات عندما وصفها بالباحثة عن المال وكانت هذه القصيدة هي الأولى والأخيرة له لذلك سمي بشاعر الوحدة لكتابته لقصيدة واحدة.

واكتسبت هذه القصيدة شهرة واسعة دون معرفة صاحبها حتى استطاع كاظم إخراج هذه القصيدة إلى النور والوصول إلى مؤلفها.

ليلى صاحبة الرواية تكذب الشاعر حسن: في حديث بطلة أنا وليلى لإحدى المجلات العراقية، ذكرت فيه معرفتها بحسن وأكدت على خجل وأنه لم يعترف لها بحبه إلا في السنة الرابعة من الدراسة عن طريق إحدى الزميلات.

وكانت هي قد ارتبطت بزميل آخر له؛ وذكرت أنها لم تتركه لفقره ولا لغناء زوجها، فتقول لكنه لم يسع له التواصل معي بشكل مباشر بل ظل يلمح بنظراته إلى حبي دون أي حديث لمدة عامين وعندما اعترف له بالحب كانت قد تم خطبتها وذكرت أنها تعيش حاليا في إسطنبول مع بناتها بعد وفـ.ـاة زوجها وأكدت وصولها إلى حسن من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وأصبحت على تواصل معه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم