وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الخميس إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الثانية منذ سقوط النظام السابق، كما دعت وزيرة الخارجية الألمانية إلى تنفيذ عدالة انتقالية فعالة وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية.
قالت بيربوك: إن المصالحة في سوريا مطلوبة الآن بكل قوة لتتحول آمال وتوقعات الناس إلى واقع، ودعت الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية.
اعتبرت أن التدخل الأجنبي في سوريا لم يجلب في الماضي سوى الفوضى وأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم وبقرارهم السيادي.
قالت الوزيرة الألمانية: إن مهمة الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أحمد الشرع ستكون شاقة، ومن الضروري أن تكون هناك عدالة انتقالية فعالة في سوريا ومحاسبة على جرائم نظام الأسد.
أضافت بيربوك أن الاتفاق التاريخي مع الأكراد يظهر أن سوريا الموحدة يمكن أن تصبح حقيقة، يوم الإثنين الماضي تعهدت ألمانيا بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو، وذلك خلال مؤتمر المانحين في بروكسل، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي لحشد التمويل لدمشق.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري تعد زيارة أنالينا بيربوك، إلى سوريا هي الثانية منذ سقوط النظام السابق، ففي 3 كانون الثاني الفائت زارت بيربوك، العاصمة دمشق برفقة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
