تحمل جنسيتين وكانت متزوجة من علاء القاسم .. حكاية الفنانة شكران مرتجي وقصة بكائها الشديد على الهواء

احبت الفنانة السورية شكران مرتجى التمثيل منذ أيام المدرسة، فشاركت في الأنشطة المسرحية أثناء المرحلة الثانوية والتحقت مرتجي، بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بعد الفراغ من تلك المرحلة في المدرسة، وهي على علاقة صداقة قوية بـ باسم ياخور حيث كان الأخير ضمن دفعتها، وبجانبه فرح بسيسو، ومهند قطيش، وقاسم ملحو، وغيرهم.

حكاية الفنانة شكران مرتجي وقصة بكائها الشديد على الهواء

لتصبح بعد ذلك واحدة من الفنانات المشهورات في سوريا، ولها بصمتها المبدعة التي تركتها في عشرات الأعمال الدرامية.شكران مرتجي

نشأة شكران مرتجي

ولدت الفنانة شكران مرتجي، في مدينة الطائف السعودية، في 12 كانون الأول/ديسمبر عام 1970، من أب فلسطيني وأم سورية ثم سافرت عائلة مرتجى إلى العاصمة السورية دمشق، كي يعيشوا فيها، واستقروا في منطقة الزبداني كانت شكران مرتجى تحمل الجنسية الفلسطينية، ثم في 2012، حصلت على الجنسيةالسورية.

ويذكر أنها لم تغـ.ـادر بلادها بالرغم من الظروف الصـ.ـعبة التي مرت بها خلال الحـ.ـرب، ومنها تعرض منزلها في بقين للـ.ـدمـ.ـار وشاركت في العديد من الحملات الإنسانية مثل التبـ.ـرع بالدم وزيارة جـ.ـرحـ.ـى الحـ.ـرب من طرف قوات النظام، ولم يتوقف نشاطها الفني أيضا.

أعمالها الدرامية

بدأت مرتجى نشاطها الفني في عام 1993، وقدمت العديد من المسلسلات الدرامية، ومنها عائلة خمس نجوم في 1994.

بجانبه فارس في المدينة في نفس العام السابق، وبعده بعام ظهرت مرتجى في خان الحرير، ثم أيام الغـ.ـضب في 1996.

وفي1997 شاركت شكران في أربع أعمال درامية، وهي عيلة سبع نجوم، وهوى بحري، ويوميات جميل وهناء، وعودك رنان ويتجاوز رصيدها الدرامي الـ120عمل، متنوعة ما بين الشامية والتراجيدية والاجتماعية والكوميدية وغيرها ومن أبرز مسلسلاتها، الواق الواق، وخاتون، ونساء من هذا الزمن و”هومي هون، وأيام الولدنة.

أهم أدوار مرتجى الفنية:

لعبت الفنانة السورية الكثير من الأدوار الهامة على الصعيد الدرامي، وترك أثرا ملحوظا لدى المشاهد.

ومنها فوزية في باب الحارة من الجزء الثالث وحتى الجزء التاسع، والتي كانت تتحكم بزوجها وتخيفه بطريقة تضحك المشاهد بجانبه أم الزين في الولادة من الخاصرة في الموسمين الأول والثاني، حيث كانت كثيرة النق وتزعج.

إضافة إلى دورها الكوميدي طرفة في مسلسل دنيا، الفتاة البسيطة التي تتلخص جميع أمانيها في الحياة بالحصول على عريس وتعمل كخادمة في بيوت الناس كي تكسب لقمة عيشها بعرق جبينها، وهي صديقة دنيا الشخصية التي تدور حولها أحداث المسلسل وتحبها وهي وفية لها كثير فضلا عن الكثير من الشخصيات التي جسدتها والتي تميزت بتنوعها، ما بين المرأة القوية أو الطيبة أو الفكاهية، أو العانس وغيرها.

ووضعت شكران مرتجى بصمتها في السينما أيضا، ومن أفلامها بعد منتصف الليل”في 2009، وفيتامين في 2014.

كما عملت كمقدمة برامج نذكر منها، شكران يا في 2009، كما أثبتت وجودها في الفن المسرحي ومن المسرحيات التي شارك فيها، أنتو في 1993، و حلاق بغداد وسفر برلك في 1994.

حياة شكران الشخصية

تزوجت شكران من الفنان السوري علاء القاسم وبقيت معه سنوات، ثم انفصلا ومن يصدم أن مرتجى التي أدت دور الأم في العشرات المسلسلات الدرامية، لم تحظى بالأمومة على أرض الواقع.

تلك التي أبكت الكثير خلال تأديتها لدور الأم التي تجد ابنها بعد سنوات من فقده، وتركض لتضمه بأحضانها، في مسلسل وردة شامية والأم التي تخـ.ـاف على أولادها وتهتم بهم حاملة لوحدها مسؤوليتهم بعد وفاة رب الأسرة، وذلك في ميادا وولادا وسبق وبكت الفنانة السورية على الهواء بسبب طرح موضوع الأمومة أمامها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم