شاركت النجمة اللبنانية ميريام فارس فرحة شقيقتها رولا فارس بطفلتها الأدبية الأولى "حكي مش موزون" بحضورها حفل توقيع الكتاب في المعرض اللبناني الدولي للكتاب في منتدى بيروت حيث احتضنتها في أول ظهور إعلامي وثقافي لها ككاتبة، تنشر البسمة وترحب بالضيوف الذي استجاب لدعوة رولا وحصل منها على توقيع خاص.
خلال مرافقتها لحفل التوقيع، كشفت ميريام في لقاء مع زميلتها ندى عقيقي عبر برنامج ET بالعربي عن علاقتها بشقيقتها والمفاجأة التي يحضرانها معاً من أجل محبي ميريام، كما أجابت على بعض الأسئلة المتنوعة، واعتبرت أن دموع الفرح التي خانتها وانهمرت من عينيها أمام المشهد، حيث توقيع أختها على كتابها لضيوفها يترجم علاقتها الحميمة معها، والتي تتجاوز مجرد كونهما شقيقتين، إلى رفيقتين على نفس الطريق، حيث هي الأقرب إلى قلبها بين جميع الأشخاص المحيطين بها، وقد حان الوقت أخيراً لنشر كتابها بعد أن شغلتها نشاطاتها الفنية لفترة طويلة.
رداً على سؤال حول ما إذا كانت قد قرأت الطبعة الجديدة، اعترفت ميريام بأنها ورولا قرأته أثناء كتابته، وأبدت رأيها فيه، معتبرة أن ما ورد في الكتاب يحاكي الواقع بشكل لا يمكن لأي شخص أن يفعله، كما تكون قادرة على التعبير كما عبرت عنها أختها الكاتبة.
نفت رولا أي تعاون فني وثيق بين الشقيقتين على صعيد كتابة الأغاني، كشفت ميريام عن مشروع آخر فاجأتها به شقيقتها وهو مسلسل غير استعراضي كتبته لها، لكن أهميته لا تقتصر على دورها، فهو متنوع في الأحداث وغني بالشخصيات والتجارب الحقيقية من الصميم، دون أن تكشف عن اسم النجمة التي ستشارك في البطولة، عازياً السبب إلى عدم اتخاذها القرار بتنفيذه.
تماشياً مع عنوان كتاب شقيقتها "قصة غير متوازنة"، اعتبرت ميريام أن القصة عادة تكون هكذا عندما يكون السؤال المطروح عليها غير متوازن، خاصة عندما يأتي من صحفي أو مراسل غير مستعد بشكل كامل، حيث يكون لديه استعداد قوي لأسئلته، فيضيع ويربك محاوره.
أضافت ميريام أن الوحشية التي تمارس على مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على الأفراد في شخصيتهم وطموحاتهم، والأمر لا يعنيها فقط، فهي معتادة على القتال منذ عشرين عام، أي قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها، ولكنها تشمل كل إنسان وتعرضه لخسارة نفسه وعمله وأولاده وأفراد أسرته، ذلك من خلال تعليق ضار يصدره شخص يحمل حقد على الآخرين ويقرر مهاجمته ومحاولة استبعاده.
اعتبرت ميريام أنه ليس لديها أعداء بالمعنى الحقيقي للكلمة، واستبدلت مصطلح الأعداء بمنافسين مهما اختلفت نواياهم تجاهها.
