تميز بدور أبو سمير الحمصاني في باب الحارة وشاب مجهول النسب في أهل الراية .. أبرز الأدوار الشامية للراحل مأمون الفرخ ومشاركته المميزة مع حسام الشاه

في الواحد والثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1958، تفتحت عيون مأمون الفرخ على الحياة، بعد أن تجهزت الشام لاحتضانه.

أبرز الأدوار الشامية للراحل مأمون الفرخ ومشاركته المميزة مع حسام الشاه

والمعروفة في العالم العربي بالعاصمة السورية دمشق، فعاش فيها جميع مراحل حياته من دراسة وعمل وزواج وغيرها حتى بعد وفـ.ـاته بشكل مفـ.ـاجئ في الواحد والعشرين من شهر أيار/ مايو عام 2020، وارت جسده بترابها الدافئ.مأمون الفرخ

حيث رحل بعد نوبة قلبية، تاركا في أذهان الألوف صورا لشخصيات تمثيلية جسدها في الكثير من المسلسلات التي أحبها الناس ضمن هذه القطعة المكتوبة التي بين أيديكم، نحكي لكم عن بعض الأدوار الشامية التي أداها الفرخ خلال مسيرته الفنية:

في مسلسل باب الحارة

دخل الفنان مأمون الجزء الأول من باب الحارة، بدور أبو سمير الحمصاني، رجل هادئ وقلبه طيب، يعمل بالأطعمة المتعلقة بالفول والحمص.

يسعى بكل أمانة لكسب لقمة العيش، ثم يعود إلى منزله بعد انتهاء نهار العمل، يهتم برجل كفيف و”أجدب”، فيطعمه بشكل دائم مجانا.

في أحد المرات يكلفه الزعيم بمهمة، فيخرج الحمصاني قبل طلوع الفجر، فيغدر به الأعمى صطيف بخنجر يغزه به على ظهره.

ليفارق أبو سمير الحياة على أثر الطعنة، دون أن يعلم، أن الكفيف الذي اهتم بطعامه طويلا، كان عبارة عن جاسوس لصالح الفرنساوي.

وبعد مرور ثمانية أجزاء، ظهر الفرخ في الجزء العاشر بشخصية مختلفة تماما عن الحمصاني، وهي أبو نكاشة، مصلح دراجات هوائية.

في ليالي الصالحية

كما ظهر الفنان مأمون بدور عاشور في مسلسل ليالي الصالحية، وكان يعمل كعامل عند المعلم عمر أحد تجار الأغنام.

وتتجلى مهنته بالاهتمام بالأغنام، وإطعامها وسقايتها، عدا عن حمايتها، ويتلقى مقابل ذلك أجر مالي كل أسبوع ويشاركه بعمله شاب ظافر، والذي جسد دوره الفنان السوري حسام الشاه، وكان العمل للكاتب أحمد حامد، والمخرج بسام الملا.

في مسلسل أهل الراية

بينما في الجزء الأول من مسلسل أهل الراية، ظهر الممثل مأمون بدور صبري، شاب متزوج ولديه أخت يهتم بها كما يعيش معه جده المخرف، في الجزء الثاني من المسلسل تتطور أحداث شخصيته في الموسم الثاني من المسلسل.

حيث يكتشف صبري أنه ليس من نسل العائلة التي نشأ ضمنها، فيصب جل اهتمـ.ـامـ.ـاته على معرفة أهله الحقيقين ثم بعد رحلة طويلة من البحث، يتوصل إلى أمه الحقيقية، والتي تخبره عن سبب تخليها عنه، عندما كان رضيعا والسبب أن والده كان معارضا لفكرة الإنجاب، فحملت أمه من والده، وأنجبته خلال إحدى سفرات أبيه وبعدها وضعت معه ورقة صغيرة، ثم تركته عند باب أحد الجوامع، على أمل أن تلتقي به مستقبلا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم