تبنتها الممثلة شكران مرتجى فنياً... تألقت مع الفنان أنس طيارة.. حياة الفنانة جيانا عنيد

تنحدر الفنانة الشابة جيانا عنيد من العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلادها في اليوم الرابع عشر من شهر ٱيار/مايو عام 1981 والدها هو السيد جورج عنيد، وتعتنق الديانة المسيحية، وتعتبرها الممثلة شكران مرتجى واحدة من بناتها، حيث تبنتها فنياً.

حكاية الفنانة جيانا عنيد وأهم التفاصيل عنها

بدأت نشاطها الفني عن طريق المسرح، مشاركا في العديد من المسرحيات، وذلك في عام 2008، وأول دور لها كان دليله في مسرحية (تشيللو).جيانا عنيد

ثم بعد انتهاء المرحلة الثانوية العامة قررت أن تدرس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم توالت أنشطتها الفنية.

جيانا عنيد في أول مسلسل

كانت أول تجربة درامية للممثلة جيانا عن طريق مسلسل شيفون للمخرج السوري نجدت أنزور، والذي ضم عدد من الوجوه الجديدة حينها مثل: مرام علي، زينة أفتيموس، رشا الإبراهيم، ينال منصور، غابرييل مالكي، يحيى هاشم، ريما سلوم، ديمة سلامة، وٱخرون ثم توالت أعمالها الدرامية، ويذكر أنها قامت بحلق شعرها بسبب طبيعة دورها الذي عرض عليها في مسلسل خاتون، للمخرج تامر إسحاق

أعمالها الفنية

تنوع النشاط الفني لجيانا ما بين الدراما والسينما والمسرح، ومن المسلسلات التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية: مقابلة مع السيد ٱدم، أحلى أيام، الموسم الأول والثاني والثالث والرابع من عطر الشام، أحلى أيام، رائحة الروح، أهل الراية1.

إضافة إليها: شيفون، الجزء الثامن من بقعة ضوء، ما بتخلص حكايتنا، قمر الشام، حائرات، وجوه وراء الوجوه، شهر زمان، الندم عدا عن: الجزء الأول والثاني من الغربال، عابرو الضباب، وردة شامية، سليمو وحريمو، الجزء الثاني من دنيا، بقعة ضوء 12.

شكلت الممثلة السورية ثنائية مميزة مع مواطنها الممثل أنس طيارة في مسلسل غفوة القلوب، وقدمت من خلالها دور ألما والتي كانت شابة تدرس الأدب الإنجليزي وتعيش مع عائلتها الفقيرة والمحبة، تلتقي صدفة بتامر، ويحبان بعضهما البعض والأخير يتمتع بقلب طيب، ورومانسية جعلت ألما تعشقه لدرجة الجنون، حتى أنها دخلت في صراع كبير مع عائلتها من أجله.

كما أن تامر شاب مجهول النسب، أي أنه لقيط ولا يعرف من هما والديه، لكنه يدرس ويعمل ويكافح، وهو شخص جدير بالاحترام بعد معاناة طويلة، يقتنع والد ألما بتامر، فيقبل به عريسا لابنته، ويتزوجان في نهاية العمل، لتكون الخاتمة سعيدة ومرضية للمشاهد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم