ممثلة فلسطينية عاشت وتربت في سوريا ونالت الجنسية الأردنية نسبة لزوجها الوزير الأردني عرفت من خلال دور دلال في مسلسل البيئة الشامية الشهير باب الحارة وقد برعت في أدوار الفتاة الطيبة حلمت بأداء دور الفتاة الشريرة وهو ما جسدته إلى حد ما في مسلسل الحور العين وعمل آخر لم يرى النور عندما تتمرد الأخلاق.
حكاية الفنانة أناهيد فياض وقصة جنسياتها الثلاث
نشأة الفنانة أناهيد فياض
أناهيد فياض ممثلة من أصول فلسطينية ولدت في العاصمة السورية دمشق يوم 6 يوليو عام 1983 تنحدر فياض من قطاع غزة في فلسطين ووالدها هو الكاتب والسياسي علي فياض وتنقلت العائلة بين سوريا والأردن درست فياض في مدارس دمشق وبعد حصولها على الشهادة الثانوية تقدمت لاختبارات الدخول للمعهد العالي للفنون المسرحية تمكنت فياض من اجتياز الاختبارات بنجاح وفي عام 1994 تخرجت من المعهد رفقة عدد من الفنانين منهم سوسن أرشيد.
بداياتها الفنية لاناهيد فياض
أحبت الممثلة أناهيد فياض التمثيل منذ صغرها لتمارس هوايتها ضمن الأنشطة المدرسية وخلال دراستها في المعهد العالي التحقت فياض بخشبة المسرح لتنتقل بعدها إلى التلفزيون وتقدم عدة أعمال هامة ويعد مسلسل الهروب إلى القمة” من أول أعمالها التلفزيونية من إخراج محمد فردوس الأتاسي لتجسد دور مها في العمل.
وفي عام 2004 قدمت فياض ثلاثة أعمال درامية وهي مدينة المعلومات الخيط الأبيض التغريبة الفلسطينية جسدت فياض خلال التغريبة الفلسطينية دور صبحية لتنال شهرة كبيرة بعد العمل الذي حقق نسبة مشاهدات عالية بينما شاركت فياض عام 2005 في أربعة أعمال منوعة من أبرزها أشواك ناعمة مجسدة دور الطالبة ياسمين التي تعشق الاكل.
وقدمت فياض خلال ذات العام أعمال أخرى منها عصي الدمع أنا وأربع بنات وكان لها دور في الحور العين وتقول فياض عن دورها في الحور العين بأنها جسدت دور فتاة شريرة إلى حد ما وهو ما كانت تحلم به.
عام مميز في مسيرة أناهيد فياض
يعد العام 2006 مميزاً في مشوار أناهيد فياض الفني بعدما شاركت في الجزء الأول من العمل الشامي باب الحارة.
وقد جسدت فياض دور دلال وهي الابنة الوسطى لحكيم الحارة أبو عصام الذي جسد دوره عباس النوري.
دلال فتاة طيبة تحمل عمل البيت اليومي على عاتقها ويقوم أحد شبان الحارة بخطبتها لتتعرض بعدها لمواقف مؤلمة.
حيث يضطر خطيبها للانفصال عنها بضغط من والده بعدما تطلقت والدتها من والدها قبل أن يعود إليها خطيبها وفي بداية الجزء الرابع من العمل يستشهد زوجها وهي حامل منه بطفل قبل أن تلد صبي تسميه على اسم زوجها.
كما شاركت فياض بنفس العام في انتقام الوردة مشاريع صغيرة الزيزفون أهل الغرام وفي عام 2007 شاركت فياض في أسير الانتقام هارون كما قدمت بعدها بعام وجه الدالة صراع على المال بيت جدي وقدمت فياض خلال عام 2009 عملين دراميين وهما حياة أخرى سحابة صيف اشركت عام 2010 في الجزء الخامس من باب الحارة وفي عام 2012 قدمت فياض عملاً واحداً وهو ما بتخلص حكايتنا لتغيب عن الأعمال الدرامية مدة عامين وعادت فياض عام 2014 من خلال الجزء السادس من باب الحارة وشاركت في العام التالي بالجزء السابع ويعد العام 2016 الأخير في مشوار اناهيد فياض الدرامي حيث شاركت في المسلسل السعودي 42يوم.
مشاركتها في الدوبلاج
شاركت أناهيد فياض في دبلجة عدد من المسلسلات التركية وارتبط اسمها بالممثلة التركية الشهيرة توبا بويوكستون.
حيث جسدت فياض صوت توبا في عدة أعمال درامية من أهمها سنوات الضياع بصوت لميس كما جسدت صوت جميلة في مسلسل إكليل الورد لذات الممثلة وصوت عاصي في مسلسل عاصي وجسدت كذلك دور لميس في مسلسل بائعة الورد وهو لذات الممثلة التركية الشهيرة وقد تحدثت فياض عن الدراما التركية بأنها طرحت نفسه كمنافس إلا أنها تبرز في الضورة والإخراج والتمثيل أكثر من النص وأضافت عن وجود أعمال تركية ذات نصوص مهمة إلا أنها تحاكي المجتمع التركي وبالتالي لا يتم دبلجتها حيث تقتصر خيارات شركات الدبلجة وفق فياض على الأعمال العاطفية أو أعمال النجوم المعروفين لدينا.
عودتها لباب الحارة
تحدثت فياض عن دورها في باب الحارة وعودتها له عام 2014 عقب غياب قائلة بأنه سبب من أسباب شهرتها.
فياض قالت شاركت في معظم أجزاءه ولا أنكر ما قدمه لي العمل على الصعيد الفني والمهني والإنساني وأضافت بأنها تربطها علاقة صداقة وذكريات كبيرة مع عدد من العاملين وليس من السهل عليها التخلي عن شخصية دلال.
حياتها الشخصية لاناهيد فياض
تزوجت الفنانة أناهيد فياض عام 2011 من المهندس الأردني مثنى غرايبة والذي عين عام 2018 وزيرا للاتصالات رزقت فياض من زوجها بابن وحيد أسموه كرم وقد تعرض زوجها لانتقادات كونه زوج فنانة ليرد غرايبة على الانتقادات بأنه فخور بزوجته التي تشجعه كلما تعب أو تقاعس.
حقائق عن أناهيد فياض
تعيش في الأردن الذي يحمل جنسية زوجها وتزور سوريا باستمرار لزيارة الأهل كما تتردد إلى سوريا للعمل مع مؤسسات تنموية في ورشات عمل للأطفال الأقل حظاً بالاعتماد على الفن والدراما اصطحبت خلال زيارتها قطاع غزة والدها ووالدتها الذين غابا عن المدينة 48 عاماً وسافرت العائلة من دمشق إلى بيروت والأردن حتى قطاع غزة.