عبدالحليم حافظ، فنان ومغنٍ مصري سابق، عرفه الشارع العربي بأسره، وتغنى العالم بصوته، الذي بقي ولا زال شاهداً على زمنه الجميل.
ما لا تعرفه عن الفنان الراحل عبدالحليم حافظ!
اشتهر بلقب العندليب الأسمر، ونسبت إليه العديد من الأغاني، التي تنوعت ما بين الشعور العاطفي والحس الوطني والابتهالات الدينية.
نشأة عبدالحليم حافظ
ولد الفنان عبدالحليم حافظ، في الواحد والعشرين من يونيو 1929, بمدينة الشرقية في مملكة مصر، واسمه الحقيقي عبدالحليم علي شبانة توفيت والدته عقب ولادته بأيام قليلة، وعندما بلغ عامه الأول من العمر توفي والده، ليعيش بعد ذلك في منزل خاله.
التحق العندليب بكتاب الشيخ أحمد، قبل أن يلتحق بالمدرسة، التي تولد فيها شغفه بالموسيقا، وعرف عنه حبه الكبير لها درس التلحين في معهد الموسيقا العربية، وتخرج منه عام 1948, إلى جانب الفنان كمال الطويل، الذي كان يدرس الأصوات والغناء عانى الراحل من مرض البلهارسيا، والذي بدأ يتفاقم عام 1956, ماجعل الحزن يسيطر على نبرة صوته في أغانيه.
مشواره ووفاته
وتنسب إلى العندليب الأسمر، العديد من الأغاني المختلفة والمتنوعة، ما بين العاطفة والقصائد الوطنية والابتهالات الدينية ومن أبرز ابتهالاته الدينية: حبة في الأرض، ياخالق الزهرة، ورق الشجر، بيني وبين الناس، أنا من تراب، أدعوك ياسامع، وغيرها وبرز في أغان عاطفية، منها: حبيبها، قارئة الفنجان، توبة، إحنا كنا فين، على قد الشوق، صافيني مرة، ليه تحسب الأيام، وغيرها وأدى حافظ أغان وطنية عدة، أشهرها: حكاية شعب، الجزائر، ابنك يقولك بطل، الوطن الأكبر، العهد الجديد، إحنا الشعب، على أرضها وذاع صيته في مشاركاته بالأفلام السينمائية، إلى جانب الغناء، فقد برز في 16 فيلماً، منها: لحن الوفاء، ليالي الحب، أيامنا الحلوة.
موعد غرام، دليلة، أيام وليالي، فتى أحلامي، الوسادة الخالية، الخطايا، شارع الحب، البنات والصيف، حكاية حب، بنات اليوم، وغيرها توفي عبدالحليم حافظ، في الثلاثين من مارس عام 1977, بعد معاناة مع مرض البلهارسيا، الذي تسبب بتليف في كبده.